أورام الكلى الحميدة
الكلى عضو في البطن تزيل المخلّفات والمياه الزائدة من الدّم وتخرجه على شكل بول، وتساهم في الحفاظ على توازن العناصر الكيميائية في الجسم، مثل: الصّوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم. تصنع الكليتان هرمونات تساعد على التحكّم بضغط الدّم، وتحفّز نخاع العظم لصنع خلايا الدم الحمراء، وأورام الكلى هي نمو في الكلى يمكن أن يكون حميدًا أو سرطانيًا، ولا تسبّب معظم أورام الكلى ظهور الأعراض، ويجري اكتشافها بصورة غير متوقّعة عند تشخيص المريض أو علاجه لحالة أخرى.[١] أنواع أورام الكلى الحميدة الأورام الحميدة أورام غير سرطانيّة، ولا تسبّب معظمها ظهور الأعراض، ولا تعدّ مهدّدةً للحياة على الفور، وتشمل أنواع أورام الكلى الحميدة ما يأتي:[٢] الورم الغدي الكلوي تعدّ الأورام الغدية الكلوية الشّكل الأكثر شيوعًا من أنواع أورام الكلى الحميدة الصلبة، وعادةً ما تكون صغيرةً وتنمو ببطء، وما يزال سبب تطور هذا النوع من أورم الكلى غير معروف، ولأنّها عادةً لا تسبّب الأعراض فإنّ سبب حدوثها غير معروف. يمكن أن تسبّب الأورام الغدية الكلوية الأعراض في حالات نادرة عندما يكون حجمها كبيرًا جدًا بدرجة كافية ليؤثّر على وظائف الكلى أو الأوعية الدموية المجاورة، ويمكن أن تسبّب أعراضًا مشابهةً لأعراض سرطان الكلى. تبدو خلايا الأورام الغدية مشابهةً لخلايا سرطان الخلية الكلوية تحت المجهر، وعلى الرّغم من أنّ هذه الأورام تبدو حميدةً لكن لا يوجد لها تصنيف على مستوى الخلية يميّزها عن خلايا سرطان الخليّة الكلوية، لذا يُعدِّها العديد من الباحثين والأطباء المرحلة السابقة للإصابة بسرطان الخلية الكلوية وتُعالَج وفقًا لذلك. ورم المنتبجات الكلوي ورم المنتبجات الكلوي ورم حميد، وعادةً لا يكون مصحوبًا بالأعراض ويمكن أن ينمو بصورة كبيرة، ويمكن أن يتطوّر هذا النوع من الورم في جميع أنحاء الجسم ولا ينحصر نموّها في الكلى فقط، وما يزال سبب تطوّر هذا النوع من أورام الكلى الحميد غير معروف، وتشيع الإصابة بورم المنتبجات الكلوي لدى الرّجال أكثر من النساء. عادةً ما يتمّ اكتشاف ورم المنتبجات الكلوي عن طريق الصدفة عند إجراء الفحص بالموجات فوق الصّوتية، أو عند التصوير بالأشعّة الملوّنة للجهاز البوليّ، أو عند إجراء التصوير المقطعيّ، أو التصوير بالرنين المغناطيسي بسبب مشكلة صحيّة أخرى. تحت المجهر تظهر أنسجة ورم المنتجات الكلوي مشابهةً لأنسجة المراحل المبكرة من سرطان الخلية الكلوية، ويُعِدّ العديد من الأطباء ورم المنتبجات الكلوي ورمًا سرطانيًّا يجب إزالته جراحيًا ما لم يفرض عمر المريض أو حالته الصحية العامّة عكس ذلك. الورم الشحمي العضلي الوعائي يعرف هذا النوع من الأورام بالورم العيبي الكلوي، وتعدّ الأورام الشحمية الوعائية العضلية حالةً نادرةً وتسبّبها عادةً طفرة وراثيّة، وفي أغلب الأحيان ترتبط بمرض وراثي نادر يسمّى التصلّب الحدبي، والذي يمكن أن يسبب الأورام في الجلد والكلى والدماغ والأنظمة والأعضاء الأخرى من الجسم، ويعاني ما يقارب 80% من الأشخاص المصابين بالتصلّب الحدبي من الورم الشحمي العضلي الوعائي. تشيع الإصابة بهذا المرض لدى النّساء اللواتي لا يعانين من الورم الحدبي في منتصف العمر، ويتمّ اكتشاف معظم الحالات عندما يخضع المريض للفحص بالأشعة المقطعيّة لمشكلة ما في البطن لا علاقة لها بالكلى، مثل اضطراب الجهاز الهضمي، أو عندما يعاني المريض من نزيف مفاجئ ناتج عن تمزّق ورم كبير. يعتمد التحكّم بهذه الحالة على حجم الورم وشدّة الأعراض التي يسبّبها، وعادةً لا يتمّ علاج المرضى الذين لا يعانون من الأعراض أو الذين تكون لديهم أورام صغيرة، ويفضّل الأطباء في هذه الحالة مراقبة الأورام ومدى نموّها وتسبُّبها بالأعراض. يعدّ المرضى الذين يعانون من الأورام الكبيرة أو المعّرضون للتمزّق التلقائي والنزيف الذي يهدد الحياة مرشحين للخضوع لنوع من أنواع الجراحة، ويمكن أن تشمل أنواع الجراحة في هذه الحالة استئصال جزء من الكلية إلى إصمام الشريان. الورم الليفي الأورام الليفية هي أورام تصيب الأنسجة الليفية في الكلى أو في محيطها أو في الأنسجة المحيطة بها، ويعد هذا النوع من أنواع أورام الكلى نادرًا، وتصاب به النّساء أكثر من الرجال، وعادةً ما تنمو هذه الأورام على محيط الكلى، ويمكن أن تصبح كبيرةً قبل أن تصبح واضحةً سريريًا. تعدّ هذه الأورام حميدةً بصورة عامّة، لكن ليس لها خصائص تميّزها عن أورام الكلى السرطانية، وبسبب عدم التأكّد من تشخيصها يكون استئصال الكلية الجزئي أو الكُلي هو العلاج المعتمد في هذه الحالة. الورم الشحمي الأورام الشحمية هي أورام كلوية نادرة تنشأ في الخلايا الدهنية داخل الكلية أو في الأنسجة المحيطة بها، وعادةً ما تصيب هذه الأورام النساء في منتصف العمر، ويمكن أن تنمو لتصبح كبيرةً جدًا، ممّا يسبّب الألم والبول المختلط بالدّم. يمكن أن تصبح الأورام الشحمية أورامًا سرطانيّةً مثل العديد من الأورام الحميدة الأخرى، وعادةً ما يكون علاج الأورام الشحمية من خلال الاستئصال التام للكلية. علاج أورام الكلى الحميدة تعدّ الجراحة خيار العلاج الرّئيس لأورام الكلى غير السّرطانية، ويمكن أن تشمل خيارات العلاج الأخرى ما يأتي:[٣] المراقبة الدوريّة للورم. إصمام الشريان لعلاج الورم الشحمي العضلي الوعائي. المراجع ↑ "Kidney Tumors and Kidney Cancer", bidmc, Retrieved 6-8-2019. ↑ "Benign Kidney Tumors", healthcommunities, Retrieved 6-8-2019. ↑ "Non-cancerous tumours and conditions of the kidney", cancer, Retrieved 6-8-2019.
0 التعليقات:
إرسال تعليق