{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الثلاثاء، 28 يناير 2020

زلال البول

نتيجة بحث الصور عن زلال البول


زلال البول


 يعد من المشكلات التي يعانيها بعض الأشخاص، وتعرف بأنها حالة مرضيّة تتمثل بوجود نسبة من بروتين الألبومين في البول، ويعد أحد بروتينات الدم الضروريّة لإصلاح الأنسجة المتضرّرة، وبناء العضلات، ومكافحة العدوى، ويحدث الزلال بسبب نقص كميّة السوائل في الجسم، أو بسبب وجود مشكلة صحيّة في الكليتين، ذلك لأن الكلى السليمة تسمح بمرور كميّات بسيطة جدًا من البروتينات صغيرة الحجم، أمّا باقي البروتينات، والسكريات، والدهون فلا تستطيع العبور عبر الكبيبات الكلويّة إلى البول؛ بسبب كبر حجمها مقارنة بحجم فتحات الكبيبات، وفي كثير من الأحيان لا يظهر الزلال في البول مصحوبًا بأعراض أخرى إلّا عندما يفقد كمية كبيرة من البروتين في البول، فيظهر البول مزبدًا، إضافة إلى ظهور أعراض أخرى، مثل الوذمة، بسبب تراكم السوائل في أجزاء مختلفة من الجسم، وتصنيف حالة فقدان البروتين في البول بالشديدة في حال فُقِدَ أكثر من 2-3 غرام من البروتين في اليوم الواحد.[١][٢] أعراض زلال البول غالبًا لا تظهر على المصابين أية أعراض غير طبيعيّة، ولا يُكتَشَف وجود الزلال إلا من خلال فحص البول الروتينيّ، وتبدأ الأعراض بالظهور عندما تزداد نسبة البروتينات المفقودة من الدم، ومن هذه الأعراض ما يلي:[٣][٤] ضيق التنفس. الشعور بالتعب والإرهاق. اضطرابات النوم. الغثيان. التبول بكميات زائدة عن المعتاد وبشكل متكرر. جفاف الجلد، والإصابة بالحكة. ظهور رغوة في البول، وذلك نتيجة زيادة نسبة البروتينات فيه. تورم اليدين، والوجه، والقدمين، والبطن. أسباب زلال البول هناك نوعان للإصابة بزلال البول، هما:[٥] زلال البول المؤقّت: وهو أكثر الأنواع شيوعًا، وغالبًا توجد بعض الحالات التي قد تؤدي إلى ظهور الزلال في البول بشكلٍ مؤقت، ولا تكون مصحوبة بتضرر الكلى، وتختفي دون الحاجة إلى تلقي أي نوع من العلاج، ومن أسبابه: التعرّض للجفاف. الإجهاد النفسي. البرد الشديد. الإصابة بالحمّى. ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة. زلال البول المزمن أو المستمر: يحدث نتيجة الإصابة بأمراض الكلى، أو ارتفاع الضغط، أو السكري، أو اضطرابات الجسم التي تحفّز إنتاج أنواع معيّنة من البروتينات، وتؤدي إلى ظهور زلال البول بشكلٍ مستمر، ومن أسبابه: الإصابة بالدَّاءُ النَّشَوانِيّ: إذ إنه ينتج بسبب تراكُم البروتينات غير الطبيعية في أعضاء الجسم المختلفة. استخدام بعض الأدوية، مثل: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، المستخدمة عند مرض الكلى المزمن. الإصابة بمرض السكريّ. التهاب الشغاف: وهو التهاب يحدث في البطانة الداخليّة للقلب. تصلّب الكبيبات القطعي البؤري التهاب كبيبات الكلى: التهاب يحدث في خلايا الكلى المسؤولة عن ترشيح الدم. الإصابة بأحد أمراض القلب. فشل القلب. ارتفاع ضغط الدم. الإصابة بلمفومة هودجكيِن. داء بورغر. التهابات الحويضة والكلية. الذئبة. الملاريا. الورم النقوي المتعدد. الإصابة بالمتلازمة الكلوية: وهي التي تحدث بسبب تلف الأوعية الدموية الدقيقة التي ترشح الدم في الكليتين. البيلة البروتينية الانتصابية: حالة يُرفَع فيها مستوى البروتين في البول عند الوقوف في الوضعية العمودية. المعاناة من مقدمات الارتعاج. الحَمل. التهاب المفاصل الروماتويديّ. الإصابة بالساركويد (Sarcoidosis): ويعرف بأنه تجمعات غير طبيعيّة للخلايا الالتهابيّة في الجسم. فقر الدم المنجلي. عوامل خطر الإصابة بالزلال البول تُعدّ الإصابة بالضغط أو مرض السكري من أهم عوامل الخطر الرئيسية لتعرّض الكلى للتلف، وحدوث البيلة البروتينية، إضافة إلى أن هناك العديد من المشاكل الصحية التي من شأنها أن تزيد خطر الإصابة بالزلال، أو البيلة البروتينية، وفيما يلي ذكر لبعضها:[٦][٤] تناول بعض أنواع من الأدوية، أو التعرّض لبعض أنواع من المواد السامة. اضطرابات جهاز المناعة. السمنة. تقدم العمر وبلوغ 65 سنة فأكثر. وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى. عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الإصابة بأمراض القلب. تشخيص الإصابة بزلال البول يُشخّص من خلال اكتشاف وجود الزلال عن طريق إجراء فحص مخبريّ لعيّنة من البول باستعمال شرائط البول الكاشفة، وتعرف بأنها شرائط تحتوي مادة كيميائيّة يتغيّر لونها عند وجود زلال البول، ويعتمد الفحص الثاني على إيجاد نسبة البيومين إلى نسبة الكرياتينين في عيّنة من البول، وهذه العناصر هي الفضلات النيتروجينيّة التي تُطرَح في البول، وتُجمَع طوال 24 ساعة، ويُعد الشخص مصابًا بزلال البول في حالة كانت زيادة نسبة الزلال إلى الكرياتينين عن (30) ملغ / غ، وإذا أثبت فحص البول وجود زلال، يوصي الطبيب بالمزيد من الفحوصات للتأكد من سلامة الكلى، ومن هذه الفحوصات:[٧] فحص المسالك البولية والكلى بالموجات فوق الصوتية. التصوير المقطعيّ المحوسب (CT) للمسالك البوليّة والكلى. فحص خزعة الكلى. علاج زلال البول يُعالَج من خلال إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب الرئيسي الذي أدى إلى الإصابة، وغالبًا ما تنتهي المشكلة بمعالجة السبب، وبشكل عام يُعالًج بالطرق الآتية:[٣][٦] السيطرة على مرضَي السكري أو الضغط في حال كان المصاب يعاني أيّا منهما، وذلك لمنع تلف الكلى. تناول الأدوية التي يصفها الطبيب؛ حيث إنه في بعض الحالات قد يصف الطبيب أحد أنواع الأدوية، وذلك بهدف المساعدة في التحكم بالزلال، ومن أهم المجموعات الدوائية التي تُستَخدَم إحداها في هذه الحالة: حاصرات مستقبلات أنجيوتنسين، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. تغيير النظام الغذائي للمريض، كاستبدال اللحوم البيضاء باللحوم الحمراء. تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم والملح. تغيير نمط الحياة، مثل: التخلّص من الوزن الزائد، والإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. المراجع ↑ "Albuminuria", kidney, Retrieved 2019-1-23. Edited. ↑ "Protein in urine (Proteinuria)", nhs, Retrieved 2019-1-23. Edited. ^ أ ب "What You Should Know About Albuminuria (Proteinuria)", kidney, Retrieved 2019-1-23. Edited. ^ أ ب Dr Colin Tidy (2017-10-11), "Proteinuria"، patient, Retrieved 2019-1-23. Edited. ↑ "Protein in urine", mayoclinic, Retrieved 2019-1-23. Edited. ^ أ ب Minesh Khatri, MD (2018-4-10), "Protein in Urine (Proteinuria)"، webmd, Retrieved 2019-1-23. Edited. ↑ "Albuminuria: Albumin in the Urine What is albuminuria?", niddk, Retrieved 2019-1-23. Edited.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More